عبد الرحمن حسنين مخلوف

عبد الرحمن حسنين مخلوف هو مهندس معماري مصري

معهد كاناجاوا في اليابان

بناء مبني بالكامل من الزجاج

بيونك آرك

ناطحة سحاب مدهشة بحدائق معلقة في تايوان

المنزل الدوار

منزل يستطيع الدوران حول نفسه 180 درجة

حديقة عالم فيراري

أكبر مدينة ملاهي مغطاه فى العالم فى أبو ظبي

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

من عجائب عمارة المستقبل: واحة فندقية وسط البحر

تخيل أن تقضي عطلة الصيف مستمتعاً بجمال البحر وأنت تطفو فوقه دون أن
تشعر بدوار البحر الشهير أو تقلق حتى من مخاطر السفن والبواخر
المعتادة!!.. وبجانب كل ذلك تتوفر لديك كل الرفاهيات والكماليات التي يمكن
أن تحلم بها لإقامة هانئة ومريحة!!
يمكنك ذلك في المستقبل القريب من خلال الواحة العائمة:


فهذا الشكل الغريب الذي تشاهدونه في الصورة هو تصميم فندق متكامل يطفو
فوق الماء، ويمكنه تحمل الفيضانات والمد والجذر وتغير مستويات المياه!


استوحت شركة RemiStudio الروسية هذا التصميم من شكل الصدفة، وحرصت من
خلاله على توزيع الوزن بشكل ملائم لتحمل الزلازل. كما حرصت الشركة المصممة
على استغلال ضوء الشمس بأكبر قدر ممكن عن طريق توزيعه على الغرف لتقليل
الحاجة للإضاءة الصناعية.
ويتميز الفندق العائم أيضاً باحتوائه على حدائق خضراء جميلة تخلق تناغماً رائعاً مع المياه الزرقاء خارج الفندق


يتضمن الفندق نظام خلايا شمسية ونظام لجمع مياه الأمطار مع التنظيف
الذاتي وإعادة التدوير، ليحافظ بذلك على البيئة من خلال استغلال الموارد
النظيفة.

   

إذا كان كوكبنا يدور، فلماذا لا تدور منازلنا أيضاً

يزداد يوماً بعد يوم تأثيرنا السيء على كوكب الأرض في عدة نواحي خاصةً
الاحتباس الحراري، لذا ترى شركة Solaleya المختصة بصناعة المنازل أن علينا
أخذ مواقف حاسمة قبل أن يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة. وفي هذا الاتجاه
بدأت الشركة بنفسها من خلال صناعة منازل صديقة للبيئة:


فما تشاهدونه في هذه الصورة هو منزل Domespace الذي يتكون من قُبة مصنوعة من الخشب ومصممة لمقاومة الرياح العاتية والزلازل.
لا يكمن تميز هذا المنزل في شكله أو في الخشب المصنوع منه، ولكن يتميز بأنه قادر على الدوران حول نفسه:


فكرة هذا المنزل تعتمد على التحكم في كمية الطاقة التي تدخل المنزل
لتدفئته أو تبريده، وذلك من خلال توجيه نوافذ المنزل باتجاه الشمس أو
بعيداً عنها. ويعطيك هذا الدوران ميزة الحصول على إطلالة مختلفة في كل مرة
تدير فيها المنزل.


ويعتمد المنزل بالطبع على طاقة شمسية نظيفة لتوفير احتياجاته من الكهرباء.


الجميل في المنزل هو حرص مصمميه على توفير أقصى درجات الرفاهية الممكنة في التصميم الداخلي للمنزل كما تشاهدون في هذه الصور:




هذا ويتوفر المنزل بنموذجين أحدهما بمساحة إجمالية 420 قدم مربع والآخر
بمساحة 527 قدم مربع. ويحتوي النموذجين كل ما يمكن احتياج لاستخدام المنزل
كمكان لاستقبال الضيوف أو كمنزل ترفيهي.




ما لا أفهمه هو التناقض الموجود في استخدام الخشب لصناعة المنزل، لأن
قطع الأشجار هو أحد أسوأ التأثيرات التي وضعها الإنسان على ظهر هذا
الكوكب. ويمكنكم قراءة هذا المقال من ويكيبيديا “Habitat destruction” لتدركوا حجم الكارثة التي تحدث بتدمير الغابات التي تشكل رئة الكوكب.
لكن برغم ذلك لازالت فكرة هذا المنزل خروجاً عما نألفه من المنازل التي نراها حولنا. وهذه مجموعة أخرى من الصور:


  







  


    

المسرح الكبير في مدينة الرباط بالمغرب - .زاها حديد

على الرغم من أصولها العربية إلا أننا نادراً ما نشاهد مشاريع
للمعمارية العالمية زهى حديد في دولنا العربية، لذا كان من المثير أن تعلن
حديد عن تصميماتها للمسرح الكبير في مدينة الرباط بالمغرب:


حيث كشف مكتب زهى حديد عن هذه الصور التي تمثل تصميم “المسرح الكبير”
الذي سيبدأ تنفيذه في مدينة الرباط بتكلفة تقارب الـ100 مليون يورو (حوالي
1.35 مليار درهم مغربي).


سيضم المبنى مسرحاً رئيسياً يتسع لـ2,050 شخص بجانب مسرح صغير يتسع لـ520 شخص، وسيضم المشروع كذلك مدرجاً خارجياً يتسع لـ7,000 شخص.


وقد تم تخصيص مساحة 47,000 متر مربع في قلب مدينة الرباط على ضفاف نهر
أبي الرقراق لتنفيذ هذا المشروع، مع مساحات خضراء مزروعة بالحشائش على
مساحة 27,000 متر مربع.


هذا وسيتم تنفيذ المشروع في 56 شهراً حسب العقد الموقع بين وكالة تهيئة
نهر أبو رقراق ومكتب زهى حديد الذي تقاضى 10 ملايين يورو مقابل التصميم
ومتابعة البناء.


    

منزل مُعلّق على شفى هاوية

يهرب المعماريون عادةً من التضاريس الصعبة عند إقامة مشاريعهم المعمارية، بينما يذهب آخرون إليها:


فعلى شفى منحدر صخري حاد يقع هذا المنزل الرائع الذي يحده البحر من
أمامه والصحراء من خلفه، ليرسم صورة رائعة على الحد الفاصل بين الأزرق
والأصفر!


يقع هذا المنزل في منطقة بونتا ميستيريو في البيرو على مساحة 530 متر مربع، وقامت بتصميمه شركة Longhi المعمارية.
وغُطي سطح المنزل بالرمال ليكون امتداداً للصحراء التي تقع خلفه


بينما وضعت حمامات سباحة في مقدمته لتكون امتداداً للبحر الذي أمامه!


حرص المصممون (كما العادة في أغلب التصميمات العصرية) على الاستفادة
القصوى من الإضاءة الطبيعية من خلال النوافذ الزجاجية التي تسمح بمرور
أكبر كمية من ضوء الشمس، بجانب إعطائها إطلالة ساحرة على المحيط الهادئ



وليست الإضاءة هي بصمة الطبيعة الوحيدة في هذا المنزل بل تم بناء بعض جدرانه من صخور طبيعية مأخوذة من البيئة المحيطة!


وهذه مجموعة أخرى من الصور:





  
     

الجسر القلاّب بين الصين وهونج كونج: يقلب اتجاه السير بكل بساطة

يعاني مهندسو الطرق والجسور الصينيون من مشكلة طريفة بعض الشيء في الوصل بين الصين وهونج كونج:
يقود السائقون الصينيون سيارتهم على الجانب الأيمن من الطريق (مثل
دولنا العربية وأغلب دول العالم)، لكن على الجانب الآخر في هونج كونج يقود
السائقون سيارتهم على الجانب الأيسر من الطريق (مثل بريطانيا واستراليا).
لا توجد مشكلة داخل كل بلد لكن كيف سيكون الحال إن أردنا عمل جسر يربط البلدين معاً؟
هل سيقود السائقون على اليمين مثل الصين أم على اليسار مثل هونج كونج؟
ابتكرت أحد الشركات الهولندية إجابة مختلفة بعض الشيء:
سيقود السائقون على اليمين لنصف الطريق ثم على اليسار للنصف الآخر،
وبذلك نضمن عدم تداخل السيارات مع بعضها البعض حتى يعتاد السائقون النظام
الجديد الذي سيذهبون إليه!


كان هذا الحل المبتكر من شركة NL Architects المعمارية الهولندية بجسر على شكل الرقم 8 ليقلب اتجاه السير في منتصفه!


المميز في هذا الجسر هو أنك تبدأ بالاتجاه المعتاد لديك، بمعنى أن
السائق القادم من هونج كونج يأتي من الناحية اليسرى (كما العادة بالنسبة
له) ثم يتغير هذا الاتجاه في منتصف الطريق إلى الجانب الأيمن بكل بساطة!
والعكس صحيح بالنسبة للجانب الصيني الذي يبدأ على الجانب الأيمن ليجد نفسه في منتصف الطريق على الجانب الأيسر!


شارك هذا التصميم في مسابقة أفكار لجسر زوهاي-مكاو الذي يربط هونج كونج بالصين، وللمزيد من المعلومات عن المسابقة: hkbcf-design.hk  

زهرة الطاقة في الصين: زهرة معمارية ارتفاعها 140 متر

هذه الزهرة العملاقة التي تشاهدونها في الصورة هي أحد الروائع
المعمارية التي ستَتَفتّح قريباً في الصين تحت اسم “مركز أبحاث جامعة
وُهان” أو “مركز زهرة الطاقة”.
يقع هذا المركز في مدينة وُهان الصينية وتم تصميمه ليكون أحد أهم
المباني التي تستخدم الطاقة النظيفة في العالم، حيث يكتفي المبنى (كسمة
أغلب مباني المستقبل) بكل احتياجاته من الطاقة من خلال استخدام مصادر
نظيفة كالشمس والرياح ومياه الأمطار.


يتكون مركز الأبحاث من برج كبير ارتفاعه
140 متر يحيط به عدة أبراج صغيرة مغطاه بالنباتات المزروعة على سطحها، أما
عن البرج الكبير فتم تغطية سطحه بعدد كبير من ألواح الطاقة الشمسية لتوفير
احتياجات المركز من الطاقة النظيفة، وليمتص “مبنى زهرة الطاقة” أشعة الشمس
تماماً كما تفعل الزهور الحقيقية!


ما الجزء العلوي الذي تشاهدونه بارزاً من أعلى المبنى فيحتوي مولدات هوائية تقوم بتوليد طاقة إضافية نظيفة من الرياح.
ولم تتوقف الطاقة النظيفة عند هذا الحد، بل يستخدم المبنى منظومة مائية
تقوم بجمع مياه الأمطار لاستخدامها في تبريد الهواء الساخن داخل المبنى،
لتقليل الحاجه لاستخدام المكيفات.


أبدع هذا التصميم شركة جرونفميج الهولندية بالتعاون مع مكتب سويتيرز
فان المعماري وسيقومان بتنفيذه خلال الفترة القادمة لتزرع الصين بذلك زهرة
يانعة في بهو الطاقة النظيفة في العالم.
 

حديقة عالم فيراري في أبوظبي: أكبر مدينة ملاهي مغطاة في العالم

بدأت مدينة أبوظبي في لفت الانتباه (بعد حالة الصمت التي تعيشها دبي) من خلال العديد من المشاريع المميزة، ومنها سنشاهد اليوم مشروع حديقة عالم فيراري:
 


عالم فيراري هو أكبر مدينة ملاهي تقام داخل مبنى مغلق في العالم، وتقع
في جزيرة ياس بالقرب من مدينة أبوظبي على مساحة 200,000 متر مربع تحت سقف
واحد!
 


تم تصميم الشكل الخارجي على طراز سيارة الفيراري جي تي الكلاسيكية،
ويتميز السقف بلونه الأحمر الكلاسيكي (سمة شركة فيراري)، ويتوسطه شعار
الحصان الشهير “سكويدرا فيراري” الأكبر في العالم بمحيط يبلغ 66 متر.
 
 
وذكرت الشركة أن إنشاء الهيكل الخارجي استغرق 14 شهراً وبلغ عدد العمال الذين عملوا في المشروع أكثر من 4,500 عامل (يومياً)!
 
وسيحوي عالم فيراري أكثر من عشرين لعبة مميزة، من بينها أسرع لعبة للمركبات الأفعوانية في العالم (رولر كوستر):
 
  
وتتكون هذه اللعبة من نموذجين لسيارتي Ferrari F430، تتسع كل واحدة
منهما لأربعة أشخاص، وتبدأ اللعبة بانطلاق السيارتين معاً فيما يشبه
السباق بسرعة تصل لـ240 كم، لكي تمنح الركاب شعوراً بأنهم يستقلون سيارة
فيراري على مضمار سباق الفورميولا 1، لكن في الهواء!
 

سيكون عالم فيراري أول مدينة ترفيهية في العالم تحمل اسم فيراري، وسيتم افتتاحها في النصف الثاني من 2010.
 
 
المميز أن هذا المشروع الضخم هو جزء من مشروع أكبر لتحويل جزيرة ياس
إلى معلم سياحي عالمي، لأن هذه الجزيرة تتميز بقرابها من أبوظبي (30 دقيقة
بالسيارة) وتتميز بواجهة بحرية بطول 32 كيلومتر. واستضافت الجزيرة بالفعل
جائزة طيران الاتحاد لفورمولا 1 أبوظبي في نوفمبر من العام الماضي.